حين احس بعطش الاخرين و ظمأ الاخريات ، اخذ فأسه و استاذن الارض و بضربات شذبها المرة تلو الاخرى لم تبخل عليه الارض فلم تُطِل انتظاره حتى فاض الينبوع ، عود الند . سقت العقول فاستنارت وفاضت بالحرف على الارض فاخضّرت ، مازالت يده كل شهر تعمق الحفر كلما كثر الشاربين و يحلو الماء كلما حرص على صفائه بينما الكل مشغول او نائم و لكنه ضامن كأسه من تلك اليد في كل يوم . فياأيها الساقي و الشارب و عابر السبيل ، ايها الناشر و الكاتب و القاريء ، كل عام و انت بالف خير و كل عام و امنياتنا بالخير لعود الند .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)